السبت، 19 يناير 2013

نفرتيتي لم تكن جذابة فقط بل أحدثت ثورة ثقافية

وصل عالم المصريات الألماني هيرمان شلوغل في دراسة عن الملكة الفرعونية الأسطورة نفرتيتي إلى أنها كانت قوة محركة لثورة ثقافية و سياسية في عصرها , ما يلقي ضوئا جديدا على سيرتها الذاتية
ذكر عالم آثار ألماني مرموق أن الأبحاث العلمية التاريخية الجديدة كشفت أن الملكة الفرعونية الأسطورة نفرتيتي كانت قوة محركة لثورة ثقافية في عصرها . وقال عالم المصريات هيرمان شلوغل في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تساينونغ" حيث قال " لم تكن فقط المرأة الجذابة بجانب أخناتون..., لكنها كانت أيضا قوة محركة لثورة ثقافية و سياسية في عصرها , و هذا مثبت في كل المصادر و المخطوطات التي عثر عنها في معبد الكرنك."
وكان لوغل قد نشر في دراسته عن نفرتيتي في كتاب حول سيرتها الذاتية , حيث قام بإعادة ترجمة و تفسير مخطوطات عثر عليها في معبد الكرنك , وقال عالم المصريات الألماني :  "يمكن رِؤية نفرتيتي الآن, بضوء جديد" . وذكر أن الدليل على الثورة الثقافية التي أحدثتها نفرتيتي في عصرها هو الدخول المفاجئ لديانة التوحيد في مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد, مضيفا أن الإله الجديد في هذا العصر كان اسمه أتون , وكانت نفرتيتي تشيع أنها التي "عثرت على آتون" موضحا أن ذلك كان يعتبر ثوريا لزوجة فرعون.
وقال عالم المصريات أن الرسوم التي تظهر نفرتيتي على العرش الملكي , والفرعون على كرسي بسيط تدل أيضا على الثورية , تجدر الإشارة إلى أن التمثال النصفي لنفرتيتي معروض في المتحف الجديد بجزيرة المتاحف في العاصمة الألمانية برلين . وتم إكتاف التمثال النصفي في السادس من دسيمبر عام 1912 خلال أعمال تنقيب في منطقة تل العمارنة جنوبي مصر , ونقل إلى ألمانيا في إطار تقسيم الآثارالتي تم العثور عليها وطالبت مصر أكثر من مرة باسترداد التمثال.
وتخطط مؤسسة "الثرات الثقافي البروسي" لإقامة معرض شامل عن نفرتيتي بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف التمثال النصفي .  
نفرتيتي  , Nefertiti

عن موقع دوتش فيلي

0 التعليقات:

إرسال تعليق